Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

اخبار عاجلة

latest

مساعي ذراع إيران لإنشاء شرطة مجتمعية تجسسية في اماكن سيطرتهم

مساعي ذراع إيران لإنشاء شرطة مجتمعية تجسسية في اماكن سيطرتهم     صنعاء ،ناف نيوز| خاص في ظل تصاعد مخاوف حقوقية وأمنية، تسعى جماعة الحوثيين ف...

مساعي ذراع إيران لإنشاء شرطة مجتمعية تجسسية في اماكن سيطرتهم
 
 

صنعاء ،ناف نيوز| خاص


في ظل تصاعد مخاوف حقوقية وأمنية، تسعى جماعة الحوثيين في اليمن إلى تشكيل جهاز مخابراتي جديد تحت مسمى “الشرطة المجتمعية”. تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز قبضة الجماعة على المجتمع وتوسيع نطاق سيطرتها الاستخباراتية على مختلف شرائح المجتمع
وضعت الجماعة خطة لتشكيل جهاز مخابراتي من أبناء القبائل يتولى مهام الاستخبارات والمراقبة والتجسس ورصد تحركات كل شرائح المجتمع.

بدأت الجماعة في تنفيذ خطتها من خلال اختطاف عدد من الضباط القدامى في جهازي الأمن السياسي والقومي ونقلهم إلى مكان مجهول. كما استبدلت القوى الأمنية والعسكرية غير الموالين لها بأذرع تنفذ أوامرها الإرهابية.

استدرجت الجماعة عشرات العائدين إلى مناطق سيطرتها وزجتهم في سجون أمنية واستخباراتية خاصة بها.

تهدف جماعة الحوثيين من خلال هذه الخطوة إلى إنشاء شبكة واسعة من المخبرين من أبناء القبائل لجمع المعلومات ورصد تحركات المواطنين استخدام هذا الجهاز لقمع أي أصوات معارضة أو انتقادية لسياساتها، تعزيز نفوذها وسيطرتها على المجتمع من خلال هذا الجهاز ، يُخشى من أن يُستخدم هذا الجهاز لارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، مثل الاختطاف والاعتقال التعسفي والتعذيب. كما يُهدد هذا الجهاز حرية التعبير والتنظيم والتجمع، ويُشكل قيودًا على حرية الحركة والتنقل.

يُشكل هذا الجهاز خطرًا على الأمن والاستقرار في اليمن، ويُمكن أن يُستخدم لشن حملات قمع ضد المواطنين، يُمكن أن يُؤدي هذا الجهاز إلى تفكيك النسيج الاجتماعي، وخلق جو من الخوف والريبة بين أفراد المجتمع.

أدانت منظمات حقوقية دولية مساعي الحوثيين لإنشاء شرطة مجتمعية، ووصفتها بأنها “جهاز مخابراتي جديد”. كما عبرت دول غربية عن مخاوفها من مساعي الحوثيين لإنشاء شرطة مجتمعية، ودعت إلى وقف هذه الممارسات ، وطالب ناشطون يمنيون بوقف مساعي الحوثيين لإنشاء شرطة مجتمعية، واعتبروها تهديدًا خطيرًا على الأمن والاستقرار.

تُشكل مساعي الحوثيين لإنشاء شرطة مجتمعية تجسسية خطرًا كبيرًا على الأمن والاستقرار والسيادة في البلاد، وتُهدد حقوق وسلامة وحريات المواطنين.

ليست هناك تعليقات